( ولو اختلفت مرقته ) بأن طبخ بأمراق مختلفة بأبزار أم لا ولا يخرجه ذلك عن كونه جنسا واحدا وما يأتي من قوله ولحم طبخ بأبزار إنما هو في نقله عن اللحم النيء فهو غير ما هنا ( كدواب الماء ) كلها جنس واحد حتى آدميه وترسه وكلبه وخنزيره ( وتمر ) برني وصيحاني وغيرهما ( وزبيب ) أحمره وأسوده وصغيره وكبيره ( ولحم طير ) بري وبحري إنسي ووحشي كغربان ورخم ومنه النعام ( وهو ) أي لحم الطير بأنواعه ( جنس ) واحد