( وإن ) ( نظر السلطان ) في الأصلح له من إمضاء ، أو رد ( ونظر ) بالبناء للمجهول أي انتظر ( المغمى ) عليه لإفاقته لينظر لنفسه ( وإن طال ) إغماؤه بعد مضي زمنه بما يحصل به الضرر ( فسخ ) البيع ولا ينظر له السلطان وقال ( جن ) من له الخيار وعلم أنه لا يفيق ، أو يفيق بعد طول يضر الصبر إليه بالآخر ينظر له ( والملك ) زمن الخيار ( للبائع ) ; لأنه منحل فالإمضاء نقل لا تقرير ( وما يوهب للعبد ) المبيع بالخيار في زمنه له أي للبائع ( إلا أن يستثني ) أي يشترط المشتري ( ماله ) فيتبعه . . أشهب