( وإن اشترى ) المستلحق بالكسر ( مستلحقه ) بالفتح يعني ملكه بشراء ، أو إرث ، أو غيرهما من مالكه المكذب له حين الاستلحاق ( والملك لغيره ) أي المستلحق بالكسر ، والواو وللحال أي ( عتق ) عليه بمجرد الملك ، وهذا من ثمرات قوله سابقا لكنه يلحق به ( كشاهد ردت شهادته ) تشبيه في العتق أي شهد بعتق عبد فلم تقبل شهادته لمقتض ، ثم اشتراه ، أو ملكه بنحو هبة فإنه يعتق عليه لاعترافه بحريته وولاؤه للمشهود عليه عند اشترى مستلحقا [ ص: 415 ] حال كونه مملوكا لغير مستلحقه وكذبه المالك ابن القاسم وقال للشاهد . أشهب