صغير ، أو كبير بخلاف غيره كمجنون وصبي لم يميز لحق الله تعالى ولو عفا عنه المغصوب منه باجتهاد الحاكم ، وإنما أدب الصبي ; لأنه لدفع الفساد ، وإصلاح حاله كما تضرب الدابة لذلك ( كمدعيه ) أي كما ( وأدب ) غاصب ( مميز ) ، وهو من لا يتهم به لا خصوص الصالح عرفا ، وهو القائم بحقوق الله تعالى وعباده حسب الإمكان بخلاف مدعيه على فاسق ، أو مجهول حال فلا يؤدب وحلف الفاسق إن لم تكن للمدعي بينة ، وإلا ضمن إن حلف المدعي ( وفي حلف المجهول ) ( قولان ) قيل يحلف ليبرأ من الغرم فإن نكل حلف المدعي واستحق فإن نكل فلا شيء له [ ص: 443 ] وقيل لا . يؤدب مدعي الغصب ( على صالح )