الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      فصل ويستحب أن يباسط الإخوان بالحديث الطيب ( والحكايات التي تليق بالحال إذا كانوا منقبضين ) ليحصل لهم الانبساط ويطول جلوسهم ( ويقدم ) رب الطعام ( ما حضر عنده من الطعام من غير تكلف ) لمعدوم للخبر الآتي ( ولا يحتقره ) لأنه نعمة من الله وإن قل .

                                                                                                                      ( وإذا كان الطعام قليلا والضيوف كثيرة فالأولى ترك الدعوة ) ولا سيما إذا كان قليلا جدا لأنه ربما يوقعهم في الخوض فيه قال بعض العلماء : وهذا محمول على من كان واجدا للزيادة وتركها ، أما الذي لا يجد إلا ما قدمه فلا ينبغي له الترك .

                                                                                                                      ( ويسن أن يخص بدعوته الأتقياء والصالحين ) لتناله بركتهم ( 1 ) ولأنهم يتقوون به على طاعة الله بخلاف ضدهم فإنهم يتقوون به على معصيته فيكون معينا لهم عليها .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية