( ومن له النظر ) ممن تقدم ( لا يحرم البروز له ) أي عدم الاستتار منه لما تقدم ولما روى أنس { أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبد وهبه لها قال وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجلها وإذا غطت رجلها لم يبلغ رأسها فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك } رواه أبو داود .


