لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( وللمرأة مع الرجل ) نظر ما فوق السرة وتحت الركبة { لفاطمة بنت قيس فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فلا يراك ابن أم مكتوم } وقالت اعتدي في بيت { عائشة } متفق عليه " ولما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبة العيد مضى إلى النساء فذكرهن ومعه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد فأمرهن بالصدقة " ولأنهن لو منعن من النظر لوجب على الرجال الحجاب كما وجب على النساء لئلا ينظرون إليهم فأما حديث بلال نبهان عن قالت { أم سلمة وحفصة فاستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم احتجبا منه فقلت : يا رسول الله إنه ضرير لا يبصر فقال أفعمياوان أنتما لا تبصران ابن أم مكتوم } رواه [ ص: 15 ] كنت قاعدة عند النبي صلى الله عليه وسلم أنا أبو داود فقال أحمد نبهان روى حديثين عجيبين هذا الحديث والآخر { } كأنه أشار إلى ضعف حديثه إذ لم يرو إلا هذين الحديثين المخالفين للأصول . إذا كان لإحداكن مكاتب فلتحتجب منه
وقال : ابن عبد البر نبهان مجهول لا يعرف إلا برواية الزهري عنه هذا الحديث وحديث صحيح فالحجة به لازمة ثم يحتمل أن حديث فاطمة نبهان خاص بأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك قاله أحمد وأبو داود قلت لكن يعارضه حديث المتفق عليه . عائشة