الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وقال الشيخ الخلوة بأمرد حسن ومضاجعته كامرأة ) أي فتحرم لخوف الفتنة ( ولو لمصلحة تعليم وتأديب والمقر مولاه بضم الميم وفتح الواو وتشديد اللام ) ( عند من يعاشره كذلك ) أي مع الخلوة والمضاجعة ( ملعون ديوث ومن عرف بمحبتهم ومعاشرة بينهم يمنع من تعليمهم ) سدا للباب ( وقال أحمد لرجل معه غلام جميل - هو ابن أخته الذي أرى لك أن لا يمشي معك في طريق ) .

                                                                                                                      وقال ابن الجوزي كان السلف يقولون في الأمرد هو أشد فتنة من العذارى فإطلاق البصر من أعظم الفتن وروى الحاكم في تاريخه عن ابن عيينة حدثني عبد الله بن المبارك وكان عاقلا من أشياخ أهل الشام قال من أعطى أسباب الفتنة من نفسه أولا : لم ينج منها آخرا : وإن كان جاهدا قال ابن عقيل الأمرد ينفق على الرجال والنساء فهو شبكة الشياطين في حق النوعين ( وكره ) الإمام ( أحمد مصافحته النساء وشدد أيضا حتى لمحرم وجوزه لوالد ) قال في الفروع ويتوجه ومحرم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية