( و ) أبيح له ( أن ) يعني بالثلاث المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم { يقتل بغير إحدى الثلاث نصا محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة } متفق عليه ( وجعلت تركته صدقة ، فلا يورث ) [ ص: 28 ] لخبر الصحيحين { لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن } ومنه يعلم أن هذا لا يختص بنبينا ، بل سائر الأنبياء مثله فهو من خصائص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ( وفي عيون المسائل ) ونقله الشيخ إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة تقي الدين عن في الجامع القاضي . وابن عقيل