الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا ولاية لغير العصبات ) النسبية والسببية من ( الأقارب كالأخ من الأم والخال وعم الأم وأبيها ونحوهم ) ، لقول علي رضي الله عنه " إذا بلغ النساء نص الحقائق فما لعصبة أولى ، يعني إذا أدركني " رواه أبو عبيد في الغريب ولأن من ليس يعصبها شبيه بالأجنبي منها وفي نسخة : لغير العصبات والأقارب وما وقع عليه الحل أولى وقوله : " من الأقارب " : صفة لغير العصبات أو حال ، وعلى كل منهما مفهومه ليس مرادا بل عصبة الولاء أيضا لها الولاية لكنها المؤخرة عن عصبة النسب كما تقدم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية