( و ) لو ( أو ) إن كلمتيني ( حتى يقدم زيد فأنت طالق فكلمته قبل قدومه حنث ) وكذا لو قال ( إن كلمتيني إلى أن يقدم زيد ) فأنت طالق طلقت وإلا فلا لأن الغاية رجعت إلى الكلام لا إلى الطلاق ( فإن قال أردت إن استدمت تكليمي من الآن إلى أن يقدم زيد دين وقبل ) حكما لأن لفظه يحتمله فعلى هذا إن قطعت الكلام لم يحنث ولو أعادته لعدم الاستدامة لكن لعل المراد الاستدامة عرفا لا حال صلاة أو نوم أو نحوهما . قال أنت طالق إن كلمت زيدا إلى أن يقدم فلان فكلمته قبل قدومه