( وإن طلقت وإن كذبت ) لما تقدم فإذا قال إن كنت تحبين ) زيدا ( أو ) إن كنت ( تبغضين زيدا فأنت طالق فأخبرته به احتمل أن يتعلق الطلاق بلسانها كالمشيئة ، واحتمل أن يتعلق الحكم بما في القلب من ذلك ويكون اللسان دليلا عليه فعلى هذا لو أقر الزوج بوجوده طلقت ولو أخبرت به ثم قالت كنت كاذبة لم تطلق ذكره في الشرح ( وتعليق عتق كطلاق فيما تقدم ) من مسائل التعليق . قال أنت طالق إن أحببت أو إن أردت أو إن كرهت