الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويصح الإيلاء بكل لغة ممن يحسن العربية وممن لا يحسنها ) كالطلاق والعتق ( فإن آلى بلغة لا يعرفها لم يكن موليا ) عربية كانت أو عجمية كمن جرى على لسانه ما لا يقصده ( ولو نوى موجها عند أهلها ) كما تقدم في الطلاق ( فإن اختلف الزوجان في معرفة ذلك ) اللفظ الصادر من الزوج ( فقوله إذا كان متكلما بغير لسانه ) لأن الأصل إذن عدم علمه معناه وهو أدري بحاله ( فإن آلى ) زوج ( بلغته وقال جرى ) اللفظ على لساني من غير قصد لمعناه ( لم يقبل في الحكم ) لأنه خلاف الظاهر .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية