الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ومن غاب عن أم ولده زوجت لحاجة نفقة لدعاء الحاجة إلى ذلك قال في الرعاية : زوجها الحاكم وحفظ مهرها للسيد ) لأنه يلي مال الغائب كما يأتي في القضاء .

                                                                                                                      وفي الانتصار يزوجها من يلي ماله أومأ إليه في رواية بكر ( وكذا ) تزوج أم ولد ( لحاجة وطء ) لدعاء الحاجة إليه كالنفقة ( وأما الأمة ) غير أم الولد ( فقال القاضي إذا غاب سيدها غيبة منقطعة ) وهي ما لا يقطع إلا بكلفة ومشقة كما تقدم ( فطلبت التزويج زوجها الحاكم ، وتقدم في أركان النكاح ) لولايته على الغائب وقال أبو الخطاب يزوجها من يلي ماله ومشى عليه هنا في المنتهى .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية