( أو يضع عنه وله أن يزن عنه ويكون ) ذلك ( بعد انقضاء الحكم ) لأن في ذلك نفعا لخصمه ولأن ( وله ) أي القاضي ( أن يشفع إلى خصمه لينظره ) بالدين " أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه ليكلم غرماءه فلو تركوا لأحد لتركوا معاذا لأجل رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه معاذا سعيد قال في المبدع مرسل جيد ونقل أن حنبل " تقاضى كعب بن مالك ابن أبي حدرد دينا عليه وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى كعب أن ضع الشطر من دينك قال : قد فعلت قال النبي صلى الله عليه وسلم قم فأعطه " قال هذا حكم من النبي صلى الله عليه وسلم . أحمد