- تفشي ظاهرة الغش التجاري والطرق المتبعة لمعالجتها:

في تقرير لدائرة التحقيق في جرائم الغش التابعة لغرفة التجارة الدولية في السعودية صدر ما يلي:

خلال الثلاثة عقود المنصرمة ما زالت عمليات الغش والتقليد ذات حركة دائبة ونشطة في جميع أنحاء العالم، ذلك أن طرق التقليد والغش قد نشرت مجساتها في جميع دول العالم النامية والمتقدمـة على حد سـواء. [ ص: 175 ] كما امتدت أساليب استخدام تلك الطرق، سـواء التقنية منها أو غيرها، مما أدى إلى نشوب حروب تجارية بين الدول تسببت في وقوع ضحايا من المدنيين، وتزايدت بسببها الجرائم المنظمة، وتحطم نتيجتها العديد من الشركات. ومن المعروف أن مرتكبي طرق الغش والتقليد هـم بطبيعتهم انتهازيون ويتمتعون بمهارة عالية في استطلاع الأساليب التقنية واكتشاف طرق استخدامها لاستغلالها في إحداث ثغرات في الأسواق للدخول إليها وتوزيع المنتجات والبضائع المقلدة فيها.

ولعل أحد أعظم الاتجاهات المزعجة هـو تزايد مستوى التعقيد في صناعة التقليد والغش، حيث طرأت تغييرات كبيرة في الإنتاج والتغليف والتوزيع، فمثلا يصعب في هـذه الأيام لأصحاب المصانع أن يميزوا بين البضائع الأصلية ونظيراتها من البضائع المقلدة بالعين المجردة. كما قام مرتكبو تلك الجرائم باستخدام أذكى طرق التغليف، ومضيفين المظهر الخارجي المطابق للسلعة الأصلية للكثير من البضائع المقلدة. كذلك أدت تغطية التجار بأساليب تقنية حديثة إلى تفشي ظاهرة التقليد للبضائع والسلع في جميع أنحاء العالم. وتعتبر شبكة الإنترنت من الأساليب التقنية الكبيرة الأخرى المتقدمة في مجال التقليد والغش وتفشي هـذه الظاهرة البغيضة في جميع أجزاء العالم، ذلك أن هـذه الشبكة توفر لمرتكبي تلك الجرائم الكثير من المزايا التجارية أقل ما يكون فيها التكلفة البسيطة لإعداد وتشغيل موقع فيها وكذلك سرعة وسهولة تشغيلها، حيث توفر لمشغل تلك الشبكة الدخول إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم من أي مكان خلال أيام الأسبوع على مدار الأربع [ ص: 176 ] والعشرين ساعة. كما توفر هـذه الشبكة لأولئك المجرمين عدم تمييز أشخاصهم بطريقة يستحيل معها التعرف عليهم، وأيضا تمكنهم من منافسة مواقع موزعي البضائع الأصلية.

إن زيادة الوعي بالصناعات المبنية على المعلومات البسيطة والمتداولة تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للرخاء الاقتصادي الذي ينشده العالم في العصر الراهن. إن حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع والمهارات وكذلك العلامات التجارية تعتبر ذات قيمة كبيرة وجواهر نفيسة بالنسبة للشركات في عالمنا الحاضر.

- تفشي ظاهرة الغش التجاري والطرق المتبعة لمعالجتها:

في تقرير لدائرة التحقيق في جرائم الغش التابعة لغرفة التجارة الدولية في السعودية صدر ما يلي:

خلال الثلاثة عقود المنصرمة ما زالت عمليات الغش والتقليد ذات حركة دائبة ونشطة في جميع أنحاء العالم، ذلك أن طرق التقليد والغش قد نشرت مجساتها في جميع دول العالم النامية والمتقدمـة على حد سـواء. [ ص: 175 ] كما امتدت أساليب استخدام تلك الطرق، سـواء التقنية منها أو غيرها، مما أدى إلى نشوب حروب تجارية بين الدول تسببت في وقوع ضحايا من المدنيين، وتزايدت بسببها الجرائم المنظمة، وتحطم نتيجتها العديد من الشركات. ومن المعروف أن مرتكبي طرق الغش والتقليد هـم بطبيعتهم انتهازيون ويتمتعون بمهارة عالية في استطلاع الأساليب التقنية واكتشاف طرق استخدامها لاستغلالها في إحداث ثغرات في الأسواق للدخول إليها وتوزيع المنتجات والبضائع المقلدة فيها.

ولعل أحد أعظم الاتجاهات المزعجة هـو تزايد مستوى التعقيد في صناعة التقليد والغش، حيث طرأت تغييرات كبيرة في الإنتاج والتغليف والتوزيع، فمثلا يصعب في هـذه الأيام لأصحاب المصانع أن يميزوا بين البضائع الأصلية ونظيراتها من البضائع المقلدة بالعين المجردة. كما قام مرتكبو تلك الجرائم باستخدام أذكى طرق التغليف، ومضيفين المظهر الخارجي المطابق للسلعة الأصلية للكثير من البضائع المقلدة. كذلك أدت تغطية التجار بأساليب تقنية حديثة إلى تفشي ظاهرة التقليد للبضائع والسلع في جميع أنحاء العالم. وتعتبر شبكة الإنترنت من الأساليب التقنية الكبيرة الأخرى المتقدمة في مجال التقليد والغش وتفشي هـذه الظاهرة البغيضة في جميع أجزاء العالم، ذلك أن هـذه الشبكة توفر لمرتكبي تلك الجرائم الكثير من المزايا التجارية أقل ما يكون فيها التكلفة البسيطة لإعداد وتشغيل موقع فيها وكذلك سرعة وسهولة تشغيلها، حيث توفر لمشغل تلك الشبكة الدخول إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم من أي مكان خلال أيام الأسبوع على مدار الأربع [ ص: 176 ] والعشرين ساعة. كما توفر هـذه الشبكة لأولئك المجرمين عدم تمييز أشخاصهم بطريقة يستحيل معها التعرف عليهم، وأيضا تمكنهم من منافسة مواقع موزعي البضائع الأصلية.

إن زيادة الوعي بالصناعات المبنية على المعلومات البسيطة والمتداولة تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للرخاء الاقتصادي الذي ينشده العالم في العصر الراهن. إن حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع والمهارات وكذلك العلامات التجارية تعتبر ذات قيمة كبيرة وجواهر نفيسة بالنسبة للشركات في عالمنا الحاضر.