الفصل الأول
النبي والغيب
من أصول الاعتقاد وقواعده الكبرى أن الله تعالى استأثر بعلم الغيب، على وجه الإحاطة واليقين، لا يشاركه في ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل:
( ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله ) (هود:123) ،
وأعظم ما استأثر الله به مفاتيح الغيب: ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هـو ) (الأنعام:59) .