الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                    - الخط

                    الخط أو علم الرمل : عـلم يعرف به الاستـدلال على أحوال المسألة -حين السؤال- بأشكال تخط في الرمل، وهي اثنا عشر شكلا على عدد البروج، ويبغي من ذلك كشف المغيبات والمستقبل [1] .

                    ( وقد حرمه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال: «العيافة، والطيرة، والطرق من الجبت ) [2] . قال المنذري : الطرق : الزجر، والعيافة : الخط، يخط في الأرض [3] .

                    ( وليس هـذا الخط المحرم هـو المقصود بحديث السلمي السابق حين سأل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ومنا رجال يخطون. فأجابه: «كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك ) [4] . قال النووي : «معناه من وافق خطه فهو مباح له، [ ص: 95 ] ولكن لا طريق لنا إلى العلم اليقيني بالموافقة فلا يباح، والمقصود أنه حرام» [5] . وقال ابن رشد الجد : «إن الله خص ذلك النبي بالخط، وجعل له فيـه علامات على أشياء من المغيبات وعلى ما يأمره به من العبادات» [6] ؛ أي فكان شيئا خاصا به، ولا سبيل للبشر إليه من طريق معتاد.

                    التالي السابق


                    الخدمات العلمية