[ ص: 1 ]
مقصودها تحقيق وقوع العذاب الذي هو مضمون الوعيد المقسم على وقوعه في الذاريات الذي هو مضمون الإنذار المدلول على صدقه في ق، فإن وقوعه أثبت وأمكن من الجبال التي أخبر الصادق بسيرها، وجعل دك بعضها آية على ذلك ، ومن الكتاب في أثبت أوضاعه لإمكان غسله وحرقه ، ومن البيت الذي يمكن عامره وغيره إخرابه، والسقف الذي يمكن رافعه وضعه، والبحر الذي يمكن من سجره أن يرسله، وقد بان أن اسمها أدل ما يكون على ذلك بملاحظة القسم وجوابه حتى بمفردات الألفاظ في خطابه (بسم الله) الملك الأعظم ذي الملك والملكوت (الرحمن) الذي عم بالرحموت من حققه (الرحيم) الذي خص برحمته وتوفيقه أهل القنوت.
سورة الطور