ولما كان من باشر النعمة وجانب النقمة في هناء عظيم، قال مترجما لذلك على تقدير القول: كلوا أي أكلا هنيئا واشربوا شربا هنيئا أي لا نقص فيه، وهو صفة في موضع المصدر أي هنأتم بمعنى أن كل ما تتناولونه مأمون العاقبة من التخمة والسقم ونحوها بما كنتم أي كونا راسخا تعملون أي مجددين له على سبيل الاستمرار حتى كأنه طبع لكم.