ولما كان النعيم لا يتم إلا بأن يكون الإنسان مخدوما، نبه عليه بقوله: nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30397_34135_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20متكئين أي مستندين استناد راحة، لأنهم يخدمون فلا حاجة لهم إلى الحركة nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20على سرر مصفوفة أي منصوبة واحدا إلى جنب واحد، مستوية كأنها السطور على أحسن نظام وأبدعه، قال الأصبهاني: والصفة: مد الشيء على الولاء. ولما كان السرور لا يتم إلا بالتنعم بالنساء قال: nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20وزوجناهم أي تزويجا يليق بما لنا من العظمة. [ ص: 14 ] ولما كانت تلك الدار غنية عن الأسباب، فكانوا غنيين عن العقد، قال مشيرا بالباء إلى صرف الفعل عن ظاهره فإنه إذا كان بمعنى النكاح تعدى بنفسه، وتضمين الفعل "قرناهم" أي جعلناهم أزواجا مقرونين nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20بحور أي nindex.php?page=treesubj&link=30397_30387نساء هن في شدة بياض العين وشدة سوادها واستدارة حدقتها ورقة جفونها في غاية لا توصف nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20عين أي واسعات الأعين في رونق وحسن.

وَلَمَّا كَانَ النَّعِيمُ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِأَنْ يَكُونَ الْإِنْسَانُ مَخْدُومًا، نَبَّهَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30397_34135_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20مُتَّكِئِينَ أَيْ مُسْتَنِدِينَ اسْتِنَادَ رَاحَةٍ، لِأَنَّهُمْ يُخْدَمُونَ فَلَا حَاجَةَ لَهُمْ إِلَى الْحَرَكَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ أَيْ مَنْصُوبَةٍ وَاحِدًا إِلَى جَنْبِ وَاحِدٍ، مُسْتَوِيَةٍ كَأَنَّهَا السُّطُورُ عَلَى أَحْسَنِ نِظَامٍ وَأَبْدَعِهِ، قَالَ الْأَصْبَهَانِيُّ: وَالصِّفَةُ: مَدُّ الشَّيْءِ عَلَى الْوَلَاءِ. وَلَمَّا كَانَ السُّرُورُ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِالتَّنَعُّمِ بِالنِّسَاءِ قَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20وَزَوَّجْنَاهُمْ أَيْ تَزْوِيجًا يَلِيقُ بِمَا لَنَا مِنَ الْعَظَمَةِ. [ ص: 14 ] وَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ الدَّارُ غَنِيَّةً عَنِ الْأَسْبَابِ، فَكَانُوا غَنِيِّينَ عَنِ الْعَقْدِ، قَالَ مُشِيرًا بِالْبَاءِ إِلَى صَرْفِ الْفِعْلِ عَنْ ظَاهِرِهِ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ بِمَعْنَى النِّكَاحِ تَعَدَّى بِنَفْسِهِ، وَتَضْمِينِ الْفِعْلِ "قَرَنَّاهُمْ" أَيْ جَعَلْنَاهُمْ أَزْوَاجًا مَقْرُونِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20بِحُورٍ أَيْ nindex.php?page=treesubj&link=30397_30387نِسَاءٍ هُنَّ فِي شِدَّةِ بَيَاضِ الْعَيْنِ وَشِدَّةِ سَوَادِهَا وَاسْتِدَارَةِ حَدَقَتِهَا وَرِقَّةِ جُفُونِهَا فِي غَايَةٍ لَا تُوصَفُ nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20عِينٍ أَيْ وَاسِعَاتِ الْأَعْيُنِ فِي رَوْنَقٍ وَحُسْنٍ.