أم لهم ما تمنوا - هكذا كان الأصل، ولكنه ذكر الأصل الموجب لاتباع الهوى فقال: للإنسان أي الآنس بنفسه المحسن لكل ما يأتي وما يذر ما تمنى أي من اتباع ما يشتهي من جاه ومال وطول عمر ورفاهية عيش ومن كفره وعناده، وقوله ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى