فبأي آلاء ربكما [ ص: 187 ] أي النعم العظيمة الحسن من السيد الكريم العظيم الرحيم الجامع لأوصاف الكمال تكذبان أبنعمة اللمس من جهة الفوق أم غيرها مما جعله الله سبحانه مثالا في أن من أحسن قوبل بمثل إحسانه، وهذه الآية ختام ثمان آيات حاثة على العمل الموصل إلى الثمانية الأبواب الكائنة لجنة المقربين - والله الهادي.