وكانوا أي مع الترف يصرون أي يقيمون ويدومون على سبيل التجديد مما لهم من الميل الجبلي إلى ذلك على الحنث أي الذنب، ومنه قولهم: بلغ الغلام الحنث، أي الحلم الذي هو وقت المؤاخذة بالذنب، ويطلق الحنث على الكذب والميل إلى الأباطيل واليمين الغموس المؤكد. ونقض العهد
ولما كان ذلك قد يكون من المعهود مما يغتفر بكونه صغيرا أو في وقت يسير قال: العظيم دالا على أنهم يستهينون العظائم من القبائح والفواحش.