الثانية : يحرم كمزمار ، وطنبور ، ورباب ، وجنك ، وناي ، ومعزفة ، وسرناي نص على ذلك كله . وكذا الجفانة ، والعود . قال في المستوعب ، والترغيب : سواء استعملت لحزن ، أو سرور . وسأله كل ملهاة ، سوى الدف عن ابن الحكم ؟ فقال : أكرهه . [ ص: 343 ] وفي تحريم النفخ في القصبة كالمزمار وجهان . وأطلقهما في الفروع . وقدم في الرعايتين والحاوي الصغير الكراهة . وقال في المغني : لا يكره إلا مع تصفيق ، أو غناء أو رقص ، ونحوه . وجزم الضرب بالقضيب ابن عبدوس في تذكرته بالتحريم . وكره رحمه الله : الإمام أحمد . واستحبه الطبل لغير حرب ، ونحوه في الحرب . وقال : لتنهيض طباع الأولياء ، وكشف صدور الأعداء . وكره ابن عقيل رحمه الله الإمام أحمد ، ونهى عن استماعه . وقال : هو بدعة . ومحدث . ونقل التغبير أبو داود : لا يعجبني . ونقل يوسف : لا يستمعه ؟ قيل : هو بدعة قال : حسبك . قال في المستوعب : فقد منع رحمه الله من إطلاق اسم " البدعة " عليه ، ومن تحريمه ; لأنه كشعر ملحن كالحداء للإبل ، ونحوه . الإمام أحمد