فوائد :
الأولى : قوله ( : بسم الله ، اللهم جنبني الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتني ) بلا نزاع . لحديث ويستحب أن يقول عند الجماع رضي الله عنهما الذي في الصحيحين . ابن عباس قلت : قد روى في مصنفه عن ابن أبي شيبة رضي الله عنه موقوفا " أنه إذا أنزل يقول : اللهم لا تجعل للشيطان فيما رزقتني نصيبا " . فيستحب أن يقول ذلك عند إنزاله . ولم أره للأصحاب . وهو حسن . ابن مسعود
وقال في الجامع : القاضي أن يقرأ { يستحب إذا فرغ من الجماع وهو الذي خلق من الماء بشرا } . قال : وهذا على بعض الروايات التي تجوز للجنب أن يقرأ بعض آية . ذكره أبو حفص . واستحب بعض الأصحاب أن . قاله يحمد الله عقب الجماع ابن رجب في تفسير الفاتحة . قلت : وهو حسن . وقال القاضي محب الدين بن نصر الله : ؟ لم أجده . والأظهر عدم الاختصاص . بل تقوله المرأة أيضا . انتهى . هل التسمية مختصة بالرجل ، أم لا
قلت : هو كالمصرح به في الصحيحين ، أن القائل : هو الرجل . وهو ظاهر كلام الأصحاب . والذي يظهر : أن المرأة تقوله أيضا .