فوائد :
الأولى : لو لم يقع بلا خلاف عند أكثر الأصحاب . وقال في الفروع : وذكر في المغني الوجه كتبه على شيء لا يثبت عليه خط كالكتابة على الماء والهواء لأبي حفص ، فيما إذا كتبه بشيء لا يبين هنا . فالصورة الأولى : صفة المكتوب به . والصورة الثانية : صفة المكتوب عليه . قاله في البلغة ، وغيره . فأجرى الخلاف في المكتوب عليه ، كما هو في المكتوب به . المصنف قلت : الشارح مثل كلام بصفة المكتوب عليه . فقال : مثل أن يكتبه بأصبعه على وسادة ، أو في الهواء . وكذا قال المصنف الناظم .
الثانية : لو : ففي قبوله حكما الخلاف المتقدم . فيما إذا قصد تجويد خطه ، أو غم أهله . ذكره في الترغيب . قرأ ما كتبه ، وقصد القراءة