الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويستحب كون الماشي أمامها ، نص عليه ( و م ش ) لا خلفها ( هـ ) واختار صاحب الرعاية حيث شاء .

                                                                                                          وفي الكافي : حيث مشى فحسن ، وقيل للقاضي : لا يجوز اعتبار هذا بالشفيع ، لأن تقدم الشفيع وتأخره على وجه واحد ليس بعضه بأفضل من بعض ، ولا كذلك المشي أمام الجنازة وخلفها ; لأنهم اتفقوا أن أحدهما أفضل من الآخر . فقال : لا نسلم هذا ، بل التقدم بالخطاب في الشفاعة وإظهار نفسه والمبالغة في ذلك أفضل من التأخر فيها ، فلا فرق بينهما ، قال : والجنازة متبوعة معناه مقصودة ، فإن الناس يمشون لأجلها ، وقد يكون الشيء مقصودا ثم يتأخر عن تابعه ، ألا ترى أن الناس إذا شفعوا لرجل تقدموا عليه ، وكذلك جند السلطان يتقدمونه وهم تبع ؟ وكذلك قاس ابن عقيل وغيره على أن الشفيع يتقدم المشفوع فيه .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية