فصل يستحب ، نص عليه ، فعله الدعاء عند القبر بعد الدفن ، جالسا ، قال [ أصحابنا ] أحمد وشيخنا : يستحب وقوفه ، ونص أيضا : لا بأس به ، قد فعله أحمد علي والأحنف . ولأبي داود عن عثمان { } . أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف وقال : استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل
وروى سعيد عن { ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف فيدعو } .
وقال أبو حفص ، الوقوف بدعة ، كذا قال ; ولأنه معتاد ، بدليل قوله تعالى في المنافقين { ولا تقم على قبره } وهذا هو المراد على ما ذكره أكثر المفسرين .
وقال [ معناه ] ولا تتول دفنه ، كذا قال ، ولم يذكر ابن جرير الأكثر قراءة ، وقال بعضهم : أحمد ، [ ص: 275 ] نص عليه . يقرأ أو يدعو