خمسة أوسق كيلا ، نقله ونصاب الزيتون ( و صالح ) ش وأبي يوسف . ومحمد
وقال : نصابه ستون صاعا ، قال ابن الزاغوني ابن تميم ، ونقله : ولعله سهو . صالح
وفي الهداية : لا نص فيه ، ثم ذكر عن أنه كالقطن ، قال صاحب المحرر : والظاهر أنه سهو . القاضي
وقال في الإيضاح : هل يعتبر بالزيت ؟ أو بالزيتون ؟ فيه روايتان ، فإن اعتبر بالزيت فنصابه خمسة أفراق كذا قال ، وهو غريب ، ويخرج منه ، وإخراج زيته أفضل ( و هـ ) هذا المشهور ، ولا يتعين ( ش ) لاعتباره الأوساق بالزيت فيما له زيت ، وقيل : يخرج زيتونا ، كما لا زيت فيه ، لوجوبها فيه ( م ر ) وكدبس عن تمر ، قال م ، على الأول : ويخرج عشر كسبه ، ولعله مراد غيره ; لأنه منه ، بخلاف التين . أبو المعالي
وفي المستوعب : هل يخرج من الزيتون أو من دهنه ؟ فيه وجهان ، فيحتمل أن مراده أن الخلاف في الوجوب ، ويدل عليه سياق [ ص: 414 ] كلامه ، ويحتمل الأفضلية ، وظاهره : لا يلزم إخراج غير الدهن ، وإلا فلو أخرجه والكسب لم يكن للوجه الآخر وجه ، ولأن الكسب يصير وقودا كالتبن ، وقد ينبذ ويرمى رغبة عنه .
وقال بعضهم : لا يجزئ شيرج عن سمسم ، وظاهره كما سبق من قول ، و أنه لو أخرج الشيرج والكسب أجزأ ، وذكر الأصحاب أبي المعالي منه كغيره ، فظاهره : لا يخرج شيرج وكسب بعينهما ، لفسادهما بالادخار ، كإخراج الدقيق والنخالة ، بخلاف الزيت وكسبه ، وهذا واضح . زكاة السمسم
وقال ابن تميم : إن كان الزيتون لا زيت فيه أخرج حبه ، وإلا خير ، وفيه وجه : يخرج من دهنه ، قال : ولا يخرج من دهن السمسم وجها واحدا