والتمر أفضل ، مطلقا ، نص عليه ( و م ) لفعل ابن عمر ، رواه البخاري ، وقال له أبو مجلز : [ ص: 539 ] إن الله قد أوسع ، والبر أفضل ، فقال : إن أصحابي سلكوا طريقا ، فأنا أحب أن أسلكه . رواه أحمد ، واحتج به ، ولأنه قوت وحلاوة ، وأقرب تناولا ، وأقل كلفة ، ثم قيل : الزبيب ، جزم به أبو الخطاب وغيره ، وقيل : البر ، جزم به في الكافي ( و م ) لا مطلقا ( ش ) وقيل : الأنفع ، لا مطلقا ( هـ ) وعنه : الأقط أفضل لأهل البادية إن كان قوتهم ، وقيل : قوت بلده غالبا وقت الوجوب ( م 16 ) .
[ ص: 539 ]


