قال ابن الجوزي : يكره أن ، وتعود امرأة امرأة من أقاربها ، وإن كانت أجنبية فهل يكره ؟ يحتمل وجهين ، وأطلق غيره عيادتها ، ويأتي قول في إذن زوج لعيادة نسيب ، وروي أن امرأة من يعود أجنبي امرأة غير محرمة أو تعوده الرملة عادت بشرا ببغداد ، وأن رآها عنده وأعلمه بذلك وقال له : قل لها تدعو لنا ، ودعت . أحمد وغيره : عن ولمسلم : أن أنس قال أبا بكر رضي الله عنهما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم انطلق بنا إلى لعمر نزورها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ، وذهبا إليها . ففيه زيارة المرأة الصالحة وسماع كلامها . أم أيمن
وقال ابن سعد عن علية [ ص: 183 ] أم : كانت امرأة نبيلة عاقلة ، وكان إسماعيل ابن علية وغيره من وجوه صالح المري البصرة وفقهائها يدخلون عليها ، فتبرز وتحادثهم وتسائلهم . والأولى حمل ذلك على من لا يخاف منها فتنة كالعجوز ، وكلام الأصحاب على خوفها جمعا . ويأتي حكم الخلوة [ في ] آخر العدد .
وفي شرح : عيادة المريض سنة بالإجماع ، كذا قال ، وسواء فيه من يعرفه ومن لا يعرفه والقريب والأجنبي ، واختلف العلماء في الأوكد والأفضل منهما ، كذا قال : ويتوجه أن القريب أولى . مسلم