الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت المرأة تسبى ولها زوج ما عليها ، أعليها الاستبراء أم العدة ؟ قال : لا أحفظ عن مالك فيه شيئا وأرى عليها الاستبراء ولا عدة عليها .

                                                                                                                                                                                      ابن وهب عن حيوة بن شريح عن أبي صخر عن محمد بن كعب القرظي أنه قال : { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } سبي أهل الكتاب ، السبية التي لها زوج بأرضها يسبيها المسلمون فتباع في المغانم فتشترى ولها زوج قال : فهي حلال .

                                                                                                                                                                                      رجال من أهل العلم عن ابن مسعود ويحيى بن سعيد مثله ، قال ابن وهب : وبلغني عن أبي سعيد الخدري أنه قال : { أصبنا سبيا يوم أوطاس ولهن أزواج فكرهنا أن نقع عليهن فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله تبارك وتعالى { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } فاستحللناهن } .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية