في عبد المسلم وأمته النصرانيين يزوج أحدهما صاحبه
قلت : أرأيت في قول العبد والأمة يكونان للرجل المسلم وهما نصرانيان أو يهوديان فزوج السيد الأمة من العبد ، أيجوز هذا النكاح أم لا ؟ مالك
قال : قال : يجوز . مالك
قلت : فإن قال : يحرم على العبد في رأيي كانت يهودية أو نصرانية إلا أن تسلم مكانها ، مثل المجوسية يسلم زوجها أنها إذا أسلمت مكانها كانت على النكاح لأنه لا ينبغي للعبد المسلم أن ينكح أمة يهودية ولا نصرانية ، وكذلك الحر المسلم إنه لا ينبغي له أن ينكح أمة يهودية أو نصرانية . أسلم العبد وامرأته نصرانية أو يهودية أو هي أمة للسيد أو لغير السيد ؟
قلت : فإن أسلمت الأمة وزوجها عبد كافر ؟
قال : هو أحق بها إن أسلم وهي في عدتها .