قلت لابن القاسم : أرأيت الخصي المجبوب ، أيجزئ في الكفارات في قول مالك ؟
قال : لم أسمع فيه شيئا إلا أني رأيت مالكا يضعف شأن الخصي في غير وجه واحد ، سمعته يكره أن يكون الخصي إماما راتبا في مساجد القبائل أو مساجد الجماعات ، والخصي إنما ارتفع ثمنه بما صنع فيه من الأباطيل حين أنثوه وقد انتقص بدنه فغير الخصي أحب إلي من الخصي في الكفارات


