الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2452 وقال بكر بن مضر عن عمرو عن بكير عن كريب أن ميمونة أعتقت .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا صورة تعليق ، وفي نسخة صاحب التلويح بخطه بعد قوله " كان أعظم لأجرك " : تابعه بكر بن مضر عن عمرو ... إلى آخره ، ثم قال : أراد البخاري بهذه المتابعة الليث بن سعد وأن بكرا تابعه وأن عمرا تابع يزيد بن أبي حبيب ، وهو مروي عند الإسماعيلي عن الحسن حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله عن كريب فذكره ، وكذا ذكره صاحب التوضيح لأنه أخذه عن صاحب التلويح ، وذكره المزي في الأطراف بصورة التعليق كما هو في نسختنا حيث قال : أخرجه البخاري في الهبة عن يحيى بن بكير عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن الأشج عن كريب به . قال : وقال بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير عن كريب أن ميمونة - فذكره ، انتهى . وقيل : أراد البخاري بهذا التعليق شيئين ; أحدهما : موافقة عمرو بن الحارث ليزيد بن أبي حبيب على قوله " عن كريب " ، وقد خالفهما محمد بن إسحاق فرواه عن بكر فقال " عن سليمان بن يسار " بدل " بكير " ، أخرجه أبو داود والنسائي من طريقه ، وقال الدارقطني : رواية يزيد وعمرو أصح ، والآخر أنه عن بكر بن مضر عن عمرو بصورة الإرسال فذكر قصة ما أدركها ، لكن قد رواه ابن وهب عن عمرو بن الحارث فقال فيه " عن كريب عن ميمونة " ، أخرجه مسلم والنسائي من طريقه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية