2544 [ ص: 266 ] 1 - حدثنا قال : حدثنا سعيد بن أبي مريم قال : حدثني أبو غسان عن أبو حازم ، رضي الله عنه سهل بن سعد بني عمرو بن عوف كان بينهم شيء فخرج إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في أناس من أصحابه يصلح بينهم ، فحضرت الصلاة ولم يأت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فجاء فأذن بالصلاة ولم يأت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فجاء إلى بلال أبي بكر فقال : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - حبس وقد حضرت الصلاة فهل لك أن تؤم الناس ؟ فقال : نعم ، إن شئت ، فأقام الصلاة ، فتقدم أبو بكر ، ثم جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يمشي في الصفوف حتى قام في الصف الأول ، فأخذ الناس بالتصفيح حتى أكثروا ، وكان أبو بكر لا يكاد يلتفت في الصلاة ، فالتفت فإذا هو بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وراءه ، فأشار إليه بيده فأمره أن يصلي كما هو ، فرفع أبو بكر يده فحمد الله ثم رجع القهقرى وراءه حتى دخل في الصف وتقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس ، فلما فرغ أقبل على الناس فقال : " يا أيها الناس من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله ، فإنه لا يسمعه أحد إلا التفت ، يا إذا نابكم شيء في صلاتكم أخذتم بالتصفيح ، إنما التصفيح للنساء ، أبا بكر ما منعك حين أشرت إليك لم تصل بالناس ؟ " فقال : ما كان ينبغي أن يصلي بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم لابن أبي قحافة - . أن ناسا من