الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3241 وجفان كالجواب كالحياض للإبل، وقال ابن عباس: كالجوبة من الأرض.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  الجفان جمع جفنة وهي القصعة الكبيرة، شبهت بالجوابي وشبهت الجوابي بالحياض التي يجبى فيها الماء أي: يجمع، واحدها جابية، قال الأعشى:


                                                                                                                                                                                  تروح على آل المحلق جفنة كجابية الشيخ العراقي تفهق

                                                                                                                                                                                  ويقال: كان يقعد على جفنة واحدة من جفان سليمان ألف رجل يأكلون بين يديه.

                                                                                                                                                                                  قوله: (وقال ابن عباس: كالجوبة)؛ أي الجفان كالجوبة - بفتح الجيم وسكون الواو والباء الموحدة - وهي موضع ينكشف في الحرة وينقطع عنها.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية