الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3279 120 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: بينا امرأة ترضع ابنها إذ مر بها راكب وهي ترضعه، فقالت: اللهم لا تمت ابني حتى يكون مثل هذا. فقال: اللهم لا تجعلني مثله. ثم رجع في الثدي، ومر بامرأة تجرر ويلعب بها، فقالت: اللهم لا تجعل ابني مثلها. فقال: اللهم اجعلني مثلها. فقال: أما الراكب فإنه كافر، وأما المرأة فإنهم يقولون لها: تزني وتقول: حسبي الله! ويقولون: تسرق وتقول حسبي الله!

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن وقع هذا كان في أيام بني إسرائيل.

                                                                                                                                                                                  وأبو اليمان الحكم بن نافع، وعبد الرحمن هو ابن هرمز [ ص: 54 ] الأعرج، ومضى الحديث في باب: " واذكر في الكتاب مريم " عن قريب ومر الكلام فيه هناك.

                                                                                                                                                                                  قوله: (مر) بلفظ المجهول.

                                                                                                                                                                                  قوله: (تجرر) بالراء.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية