الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3248 قال ابن عباس: وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد صلى الله عليه وسلم، يقول: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه - وهم المؤمنون.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أشار بهذا إلى أن قوله تعالى " وآل إبراهيم وآل عمران " عام وأريد به الخصوص، وهو أن المراد المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران كما قال ابن عباس.

                                                                                                                                                                                  قوله: (وآل ياسين)، المراد منهم الذين في قوله تعالى: وإن إلياس لمن المرسلين وقيل: إدريس، وقيل: غيره.

                                                                                                                                                                                  قوله: (يقول: إن أولى الناس بإبراهيم إلى آخره؛ أي: يقول ابن عباس: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه - وهم المؤمنون. والذين لم يتبعوه لا يعدون من الآل، وحاصل هذا التأكيد بأن المراد من هذا العموم الخصوص كما ذكرنا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية