الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3271 112 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته، وتقول: إن اليهود تفعله.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  وجه ذكر هذا هنا هو الوجه المذكور في الحديث السابق، وسفيان بن عيينة، والأعمش بن سليمان، وأبو الضحى - بضم الضاد المعجمة مقصور - هو مسلم بن صبيح.

                                                                                                                                                                                  قوله: (أن يجعل)؛ أي: المصلي، وهذا مطلق ولكنه مقيد بحال الصلاة، والدليل عليه ما رواه أبو نعيم من طريق أحمد بن الفرات عن محمد بن يوسف شيخ البخاري فيه بلفظ: أنها كرهت الاختصار في الصلاة، وقالت: إنما يفعل ذلك اليهود. وفي رواية الإسماعيلي من طريق يزيد بن هارون عن سفيان - هو الثوري - بهذا الإسناد يعني وضع اليد على الخاصرة وهو في الصلاة، والخاصرة الشاكلة، ويقال: هو فعل الجبابرة، ويقال: هو استراحة أهل النار، ويقال: هو فعل من دهته مصيبة، ويقال: لما طرد الشيطان نزل إلى الأرض مختصرا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية