الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3310 11 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16279عاصم بن محمد، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16963أبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما، nindex.php?page=hadith&LINKID=653240عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=treesubj&link=31576_7649لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان
[ ص: 75 ] مطابقته للترجمة ظاهرة؛ لأن فيه nindex.php?page=treesubj&link=31576منقبة لقريش، nindex.php?page=showalam&ids=11928وأبو الوليد هشام بن عبد الملك، وعاصم بن محمد يروي عن أبيه محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الأحكام عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس.
قوله: " هذا الأمر "، أي: الخلافة... قوله: " ما بقي منهم ". وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: ما بقي من الناس، ولما كان الناس تبعا لقريش في الجاهلية، ورؤساء العرب كانوا أيضا تبعا لهم في الإسلام، وهم أصحاب الخلافة، وهي مستمرة لهم إلى آخر الدنيا ما بقي من الناس اثنان، وقد ظهر ما قاله صلى الله عليه وسلم، فمن زمنه إلى الآن nindex.php?page=treesubj&link=31576الخلافة في قريش من غير مزاحمة لهم فيها، وإن كان المتغلبون ملكوا البلاد، ولكنهم معترفون أن الخلافة في قريش، فاسم الخلافة باق، ولو كان مجرد التسمية.