الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3343 43 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها، nindex.php?page=hadith&LINKID=653272أن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=29394توفي وهو ابن ثلاث وستين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، مثله.
مطابقته للترجمة ظاهرة، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفضائل، عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جده به.
قوله: توفي، وهو ابن ثلاث وستين، هذا هو الأصح في سنه، وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في آخر الغزوات، وترجم عليه هذه الترجمة أيضا، وروي أيضا هذا عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ومعاوية. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي، وأبي جعفر محمد بن علي، وإحدى الروايتين عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : أنه توفي على رأس الستين . وصححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في الإكليل، وأسنده ابن سعد من طريقين عنه، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ويحيى بن جعدة nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي، وروى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث عمار بن أبي عامر، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أنه توفي وهو ابن خمس وستين . وصححه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي أيضا في تاريخه. وأما nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فذكره في تاريخه الصغير عن nindex.php?page=showalam&ids=56عمار، ثم قال: ولا يتابع عليه، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة يتكلم في nindex.php?page=showalam&ids=56عمار، وفيه نظر من حيث إن ابن أبي خيثمة ذكره أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس. ورواه أيضا ابن سعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15982سعيد بن سليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، حدثنا علي، فذكره. ولو أعله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث حماد، عن nindex.php?page=showalam&ids=56عمار، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لكان صوابا؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة وإن تكلم فيه فقد أثنى عليه غير واحد، وفي تاريخ nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر: ثنتان وستون سنة ونصف.
وفي كتاب عمر بن شعبة: إحدى أو اثنتان لا أراه بلغ ثلاثا وستين. وروى nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: توفي في إحدى وعشرين من رمضان، ولما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري قول nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي وأبي محيف أنه صلى الله تعالى عليه وسلم توفي في ثامن ربيع الأول قال هذا القول، وإن كان خلاف قول الجمهور فإنه لا يبعد إن كانت الثلاثة الأشهر التي قبله كانت تسعة وعشرين يوما، وفي التوضيح: وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، ومحمد بن عمرو الأسلمي، nindex.php?page=showalam&ids=17116والمعتمر بن سليمان عن أبيه، وأبي معشر عن محمد بن قيس، قالوا ذلك أيضا، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي والقاضي أبو بكر بن كامل في البرهان. وقال السهيلي في الروض: اتفقوا أنه nindex.php?page=treesubj&link=29394توفي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، وقالوا كلهم: في ربيع الأول، غير أنهم قالوا، أو قال أكثرهم: في الثاني عشر من الشهر أو الثالث عشر أو الرابع عشر أو الخامس عشر لإجماع المسلمين على أن وقفة عرفة في حجة الوداع كانت يوم الجمعة، وهو التاسع من ذي الحجة، فدخل ذو الحجة يوم الخميس، فكان المحرم إما الجمعة، وإما السبت، وإما الأحد، فإن كان الجمعة فقد كان صفر إما السبت، وإما الأحد، فإن كان السبت فقد كان الربيع إما الأحد، وإما الاثنين، وكيف ما دارت الحال على هذا الحساب فلم يكن الثاني عشر من ربيع الأول يوم الاثنين بوجه. وعن الخوارزمي: توفي صلى الله عليه وسلم في أول يوم من ربيع الأول، قال: وهذا أقرب إلى القياس. وعن nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض يوم السبت لاثنين وعشرين ليلة من صفر بدأ به وجعه عند وليدته ريحانة، وتوفي في اليوم العاشر. وعند أبي معشر عن محمد بن قيس: اشتكى صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لإحدى عشرة بقيت من صفر في بيت nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش، فمكث ثلاثة عشر يوما، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنه بدئ به صلى الله عليه وسلم وجعه في بيت nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة زوجته. وقال أهل الصحيح بإجماع: إنه توفي يوم الاثنين. قال أهل السير: مثل الوقت الذي دخل فيه المدينة، وذلك حين ارتفع الضحى. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: كانت مدة علته اثني عشر يوما، وقيل: أربعة عشر يوما. قوله: ". وقال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، وهو nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري، وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب مثله، أي: مثل ما أخبر nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وهو موصول بالإسناد الأول المذكور، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب [ ص: 100 ] بالإسنادين معا مفرقا، وهو من مرسل nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، ويحتمل أن يكون سعيد أيضا سمعه من nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها، والله تعالى أعلم.