الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3356 56 - حدثنا أحمد بن سعيد أبو عبد الله، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنه خلقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وأحمد بن سعيد بن إبراهيم أبو عبد الله المروزي، المعروف بالرباطي، مات يوم عاشوراء أو النصف من محرم سنة ست وأربعين ومائتين، وروى عنه مسلم أيضا، وإسحاق بن منصور أبو عبد الله السلولي الكوفي، وإبراهيم بن يوسف بن إسحاق يروي عن أبيه يوسف بن إسحاق، ويوسف يروي عن جده أبي إسحاق السبيعي، واسمه عمرو بن عبد الله؛ لأن إسحاق يقال: إنه مات قبل أبيه أبي إسحاق.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في فضائل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عن أبي كريب.

                                                                                                                                                                                  قوله: وأحسنه خلقا، بفتح الخاء المعجمة في رواية الأكثرين، وضبطه ابن التين، بضم أوله، واستشهد بقوله تعالى: وإنك لعلى خلق عظيم ووقع في رواية الإسماعيلي: وأحسنه خلقا وخلقا.

                                                                                                                                                                                  قوله: " البائن "، بالباء الموحدة من بان، أي: ظهر على غيره أو فارق من سواه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية