الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3369 69 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن عبد الله بن أبي عتبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=653298nindex.php?page=treesubj&link=30976كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها.
مطابقته للترجمة ظاهرة؛ لأن فيه nindex.php?page=treesubj&link=30976صفة من صفاته العظيمة، ويحيى هو القطان، وعبد الله بن أبي عتبة، بضم العين المهملة، وسكون التاء المثناة من فوق مولى nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك مر في الحج.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار، عن يحيى، nindex.php?page=showalam&ids=16349وابن مهدي، وفي الأدب، عن علي بن أبي الجعد، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان، عن عبيد الله. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب، nindex.php?page=showalam&ids=12166ومحمد بن المثنى، nindex.php?page=showalam&ids=12260وأحمد بن سنان. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل عن nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الزهد عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار.
قوله: " حياء " نصب على التمييز، وهو تغير وانكسار عند خوف ما يعاب أو يذم، والعذراء: البكر؛ لأن عذرتها وهي جلدة البكارة باقية. قوله: " في خدرها " بكسر الخاء المعجمة، وسكون الدال المهملة، أي: في سترها، ويقال: الخدر ستر يجعل للبكر في جنب البيت. (فإن قلت): مبنى أمر العذراء على الستر فما فائدة قوله: في خدرها؟ (قلت): هذا من باب التعميم للمبالغة؛ لأن العذراء في الخلوة يشتد حياؤها أكثر مما تكون خارجة عن الخدر لكون الخلوة مظنة وقوع الفعل بها، ثم محل الحياء فيه صلى الله عليه وسلم في غير حدود الله، ولهذا قال للذي اعترف بالزنا: أنكتها، ولم يكن.