الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3427 127 - حدثني يحيى بن قزعة، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيه، فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت. قالت: فسألتها عن ذلك فقالت: سارني النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبرني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر من وجه آخر في حديث عائشة المذكور أخرجه عن يحيى بن قزعة بالقاف والزاي والعين المهملة المفتوحات الحجازي، وهو من أفراده، يروي عن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وإبراهيم يروي عن أبيه سعد المذكور، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وأخرجه البخاري أيضا في المغازي عن بسرة بنت صفوان، عن إبراهيم بن سعد، وأخرجه مسلم في فضائل فاطمة رضي الله تعالى عنها، عن منصور بن أبي مزاحم عن إبراهيم بن سعد المذكور، وعن زهير بن حرب عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه به، وأخرجه النسائي في المناقب، عن محمد بن رافع، عن سليمان بن داود الهاشمي، عن إبراهيم بن سعد به، قوله: في شكواه أي: في مرضه، وبقية الكلام مرت في الحديث السابق.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية