الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3431 131 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653358أن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=30588_31022_30897_30899_31564_2313_27690نعى جعفرا وزيدا قبل أن يجيء خبرهم وعيناه تذرفان
مطابقته للترجمة من حيث nindex.php?page=treesubj&link=30588_31022_30897_30899_31564_2313_27690إنه صلى الله عليه وسلم أخبر بقتل nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=138وزيد بن حارثة بمؤتة قبل أن يجيء خبرهما، وهذا من علامات النبوة، وسيأتي بيان ذلك في غزوة مؤتة مفصلا إن شاء الله تعالى.
وأيوب هو السختياني، وحميد بضم الحاء المهملة ابن هلال بن هبيرة أبو نصر البصري، ومضى الحديث في الجنائز عن أبي معمر عبد الله بن عمرو، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: " خبرهم " ويروى: خبرهما أي: خبر جعفر وزيد، والضمير في الرواية الأولى يرجع إليهما، وإلى من قتل معهما، أو المراد أهل مؤتة وما جرى بينهم. قوله: " وعيناه " الواو فيه للحال أي: وعينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان بالذال المعجمة والراء المكسورة يعني تسيلان دمعا.