الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3491 190 - حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني حيوة، قال: حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع جده عبد الله بن هشام، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن أخذ اليد دليل على غاية المحبة، وكمال المودة والاتحاد، ولولا أن في عمر فضلا عظيما لما أخذ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يده.

                                                                                                                                                                                  ويحيى بن سليمان أبو سعيد الجعفي الكوفي سكن مصر، وتوفي بها سنة ثمان أو سبع وثلاثين ومائتين، وابن وهب هو عبد الله بن وهب المصري، وحيوة بفتح الحاء المهملة والواو بينهما ياء ساكنة آخر الحروف ابن شريح، بضم الشين المعجمة أبو زرعة الحضرمي المصري الفقيه العابد الزاهد، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة، وأبو عقيل بفتح العين المهملة، وكسر القاف زهرة بضم الزاي على المشهور، وقيل: بفتحها وإسكان الهاء ابن معبد بفتح الميم القرشي المصري، وجده عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان، وهو من أفراد البخاري، وأخرجه أيضا في النذور عن يحيى بن سليمان أيضا بأتم منه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية