الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5578 133 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12285أحمد بن محمد، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن بن القاسم، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=655467nindex.php?page=treesubj&link=3422_3440_3493طيبت النبي - صلى الله عليه وسلم - بيدي لحرمه، وطيبته بمنى قبل أن يفيض.
[ ص: 59 ] مطابقته للترجمة ظاهرة. وأحمد بن محمد السمسار المروزي، nindex.php?page=showalam&ids=16418وعبد الله هو ابن المبارك، nindex.php?page=showalam&ids=17314ويحيى بن سعيد الأنصاري، nindex.php?page=showalam&ids=16337وعبد الرحمن بن القاسم يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اللباس عن الحسين بن منصور وغيره.
قوله: " لحرمه" بضم الحاء المهملة وسكون الراء، وهو الإحرام، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس، والجوهري، والهروي. وقال ابن التين: الذي قرأناه " لحرمه" بالكسر. قال صاحب (التوضيح): واللغة على الضم. قيل: كيف جاز ذلك وهو في الإحرام؟ وأجيب بأن مرادها قبل طواف الزيارة؛ أي قبل أن يفيض إلى الطواف، وهو عند التحلل الأول، وهو بعد الرمي يوم النحر والحلق، وتحل به جميع المحرمات إلا الجماع. وفيه استحباب nindex.php?page=treesubj&link=3440التطيب عند إرادة الإحرام، وعند التحلل الأول.