الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5611 166 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14213عبد الله بن داود، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=655499قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر nindex.php?page=treesubj&link=32031_33357وعلقت درنوكا فيه تماثيل، فأمرني أن أنزعه فنزعته، وكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد.
هذا طريق آخر في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، عن nindex.php?page=showalam&ids=14213عبد الله بن داود الهمداني الكوفي، ثم البصري، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير.
قوله: " درنوكا" بضم الدال المهملة وسكون الراء وضم النون وبالكاف، ويقال: درموك، بالميم بدل النون، وهو ضرب من الستور له خمل، وقيل: نوع من البسط، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: هو ثوب غليظ له خمل، إذا فرش فهو بساط، وإذا [ ص: 73 ] علق فهو ستر.
قوله: " وكنت أغتسل.." إلى آخره. أورد هذا عقيب حديث التصوير، وهو حديث مستقل قد أفرده في كتاب الطهارة، ووجه ذكره عقيب حديث التصوير هو كأنه سمعه على هذا الوجه فأورده مثلما سمعه، وقال الكرماني: لعل الدرنوك كان معلقا بباب المغتسل، أو بحسب سؤال، أو غير ذلك.